بلدية منطقة الظفرة تستكمل تطوير الحدائق بمدينة السلع
0 التعليقات
انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة، تواصل بلدية منطقة الظفرة مشروع استكمال تطوير الحدائق بمدينة السلع، حيث تقوم البلدية بتأهيل الألعاب بحدائق الحارات والحديقة العامة. وتم وضع خطة لتأهيل الأصول الأخرى مثل النوافير والمنشآت المدنية، وتضم مدينة السلع 9 مرافق ترفيهية منها عدد 2حدائق حارات كاملات و7 مجمعات ألعاب مع ملاعب متعددة الأغراض، بالإضافة إلى الحديقة عامة والشاطئ.
وتسعى البلدية إلى تطوير الحديقة العامة بالمدينة وذلك من خلال استبدال الأثاث والألعاب والمظلات القديمة.
والعمل على زيادة عدد ألعاب آمنة حفاظا على سلامة المستخدمين خصوصا فئة الأطفال، وتوفير المقاعد والطاولات وسلال المهملات لتتناسب وحاجة المجتمع المحلى نسبة لزيادة عدد زوار الحدائق. وتبلغ المساحة الاجمالية للحديقة العامة 140,000 متر مربع وتضم عدد 2 ألعاب كهربائية، و26 لعبة عادية، و28 مقعداً، بالإضافة إلى عدد 35 سلة مهملات للمحافظة على النظافة، وثلاث طاولات رحلات.
وقد تم تأهيل الشاطئ ليكون ملاذاً للسكان وزوار المدينة للاستمتاع بأجواء البحر والشاطئ الخلاب الذي تتميز به مدينة السلع وذلك من خلال توفير عدد 7 ألعاب، و11 مظلة مع 33 مقعداً، و11طاولة رحلات، و11 حوضاً للشواء، و5 سلال مهملات للمحافظة على نظافة الشاطئ، بالإضافة إلى توفير 11 وحدة إنارة بالطاقة الشمسية، وزراعة 44 شجرة نخيل.
وتحرص البلدية على إنشاء حدائق حضرية سواءً في الحارات أو الحدائق العامة لما في ذلك أهمية اجتماعية وبيئية واقتصادية، واستدامة الحدائق ونشر الرقعة الخضراء والمتنزهات، وتزويدها بالألعاب والإنارة وأنظمه الري الذكية ومعدات ولوازم الصيانة ومستلزمات الجلسات الخارجية ومواد تخفض من تكاليف إنشاء وصيانة الحدائق تماشيا مع مبدأ الاستدامة وفقاً لرؤية النظام البلدي. بهدف المحافظة على جاذبية الحدائق من حيث التصميم، ومواكبتها مع التخطيط العمراني والبناء مع تزايد عدد السكان، هذا إلى جانب اهتمام البلدية بالشواطئ الخلابة التي تتميز بها المدن الساحلية.
وتولي البلدية اهتماماً كبيراً بزيادة المساحات التجميلية والمماشي لممارسة الرياضة ولتكون متنفساً للأسر والأطفال، والمحافظة على جمال المظهر العام للمدن. كما تهتم بزراعة النباتات البرية وتكاثرها في المشاتل واستخدامها في عمليات التجميل بالشوارع والحدائق بمدن المنطقة، لما تتميز به من تحمل لدرجات الحرارة وتكيفها مع البيئة، واسهامها في ترشيد استخدام مياه الري وكلفة صيانتها المنخفضة مقارنة بالنباتات المستوردة.
التعليقات