حديقة تعرض 7 معجزات مذكورة في القرآن قريباً في دبي
0 التعليقات
أعلن مدير عام بلدية دبي داوود عبد الرحمن الهاجري، أن دخول الحديقة القرآنية التي تنفذها بلدية دبي في منطقة الخوانيج والتي ستفتح قريباً سيكون مجاناً لجميع الرواد
أعلن مدير عام بلدية دبي داوود عبد الرحمن الهاجري، أن دخول الحديقة القرآنية التي تنفذها بلدية دبي في منطقة الخوانيج والتي ستفتح قريباً سيكون مجاناً لجميع الرواد، وذلك تشجيعاً لهم للاستفادة من المناظر الخلابة والجميلة في هذه الحديقة الفريدة من نوعها التي أنشأتها الدائرة وفق أحدث التصاميم والمواصفات العالمية المعتمدة حيث ستكون حديقة مفتوحة لتتيح للجميع الاستفادة من مرافقها المتنوعة إلى أن رسوم الدخول ستقتصر فقط على الكهف والبيت الزجاجي وذلك بمبلغ 10 دراهم لكل منهما.
وأوضح الهاجري، أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الحكومة في مجال تحقيق السعادة للجميع، حيث قال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: (إن السعادة والإيجابية أسلوب حياة والتزام حكومي وروح حقيقية توحد مجتمع الإمارات، وإن منظومة العمل الحكومي تتطور لتحقق الغايات التي يسعى لها كل إنسان وهي السعادة له ولأسرته) لهذا ارتأت الدائرة بأن تكون هذه الحديقة المتخصصة والمتميزة بتصاميمها الإبداعية ومرافقها الجميلة بلا أسوار و متاحة للجميع للاستمتاع بأجوائها ومناظرها الخلابة .
معلم سياحي وأشار داوود الهاجري في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إلى أن الحديقة من أهم المبادرات الإبداعية للبلدية في مجال إنشاء الحدائق، وزيادة الرقعة الخضراء في الإمارة، كما ستكون منطقة جذب مهمة للزوار والسياح والمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقال إن "إنشاء الحديقة يعد إنجازاً كبيراً لمدينة دبي في مجال الحدائق، وستكون أحد أبرز المعالم الفريدة والمتميزة التي تحتضنها الإمارة"، لافتاً إلى أن الحديقة تعد فرصة رائعة لشرح كثير من المعاني الرائعة والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية، وفوائد النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتماداً كبيراً عليها في العلاج وفوائدها للبيئة".
وذكر أن الحديقة مشروع ثقافي عصري رائد ينبثق من المنجزين الحضاري والعلمي للإسلام، بحصر وجمع النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة الشريفة، وتعريف الزوار بأنواع النباتات وأهميتها وقيمتها العلمية والغذائية، مبيناً أن رسالة الحديقة القرآنية هي الإسهام في تعزيز الدورين الحضاري والعلمي للتراث الإسلامي من خلال توطين النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية وتجسيد التراث الإسلامي.
وقال إن "الحديقة القرآنية تهدف إلى مد جسور التواصل الفكري والثقافي مع مختلف الثقافات والديانات والشعوب، بالاطلاع على المنجز الحضاري للدين الإسلامي في مجال البيئة النباتية، وإعداد قاعدة بيانات علمية لنباتات البيئة العربية، ولرفع كفاءة الأداء في مجالات الإنتاج الزراعي والبحث العلمي.
رؤية إسلامية حضارية وأكد أن رؤية المشروع تهدف إلى أن يكون المشروع حديقة قرآنية في قلب بيئة عصرية برؤية إسلامية وقيم حضارية، كما أن موقع المشروع الاستراتيجي في منطقة الخوانيج، على مساحة قدرها 60 هكتاراً، بهدف عرض قيم الإسلام، فديننا الإسلامي هو دين التسامح والمحبة والسلام، وهو عقيدة قوية تضم جميع الفضائل الاجتماعية والمحاسن الإنسانية، والسلام مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، وأصبحت جزءا من كيانهم، وهو غاية الإسلام في الأرض، وإن المتأمل في آيات القرآن الكريم ليدرك حقيقة سماحة الدين في كل مظاهره، فالمسلم مأمور بالتعامل مع غيره والإحسان لهم والقسط والعدل في التعامل معهم ما داموا سلميين في تعاملهم لا يظهروا العداوة والبغضاء للمسلمين، كما تسليط الضوء على مواضيع مختلفة ذُكرت بالقرآن بما فيها الطب الحديث.
ومن أهم عناصر المشروع البيت الزجاجي، حيث يحتوي البيت الزجاجي على النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تنبت ضمن درجات حرارة معينة ومحددات بيئية خاصة، بالإضافة إلى محال تجارية لبيع الأعشاب والنباتات المذكورة في القرآن الكريم.
تصميم الحديقة وأشار إلى أن الحديقة تتكون من 12 بستاناً تحوي النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مع فوائدها العلمية والطبية واستعمالاتها، منها: الموز والرمان والزيتون والبطيخ والعنب والتين والثوم والكراث والبصل والذرة والعدس والقمح وحبة البركة والزنجبيل والتمر الهندي والريحان والقرع والخيار، وغيرها.
وتابع أنه "بالإضافة إلى أشجار الطاقة الشمسية، مستوحاة من فن الخطوط العربية والإسلامية ومصممة خصيصاً لمشروع حديقة القرآن الكريم، موضحاً أنها تحتوي على ألواح الطاقة الشمسية ونظام الواي فاي، ومخرجات لشحن الهواتف النقالة وجلسات مظللة للزوار، وكهف المعجزات والذي يحتوي على 7 معجزات مذكورة في القرآن الكريم ولعرضها بأحدث التقنيات الحديثة التفاعلية في مجال عرض المعروضات".
وستشمل الحديقة أيضاً عدة أكشاك في جميع البساتين لعرض معلومات عن جميع أنواع النباتات والأشجار المزروعة، وفوائد استخداماتها في الغذاء والطب، بالإضافة إلى الآيات التي ورد ذكرها فيها بالقرآن.
كما ستتضمن الحديقة القرآنية كهف المعجزات والذي يتكون من سبعة معارض مختلفة تعرض المعجزات المذكورة في القرآن، وتعتمد على استخدام أحدث التقنيات التفاعلية، فضلاً عن تزويد الحديقة بالأشجار الشمسية التي تولد الطاقة، ومناطق مظللة مخصصة للجلوس، مصممة بأشكال وأنماط مستوحاة من الفن، والهندسة الإسلامية، لتتماشى مع روح المكان.
التعليقات